للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قناديل وما كان مثلها مما يقع موقعها لو كان ضمومًا أو مفتوحًا لم يكن له بد من الكسر في الجمع فلو جمعت سرداحًا لقلت في الجمع سراديح وكسرت الدال ولو جمعت قردودًا لقلت في الجمع قراديد فحولت الضمة والفتحة الى الكسرة لأن ما بعد الالف من هذا الجمع لا يكون الا مكسورًا وحكمها في ذلك حكم ما بعد ياء التصغير فاذا قلت زبرج ثم قلت في تصغيره زبيرج فكسرة الراء في التصغير غير الكسرة التي كانت في زبرج لانك اذا جمعت (١) شيئًا على هذا الوزن والذي في موقع الراء منه مضموم أو مفتوح فانك تكسره لا غير فتقول في درهم دريهم وفي جلجل جليجل وكذل كحكم اول جمع التكسير وأول المصغر فاذا قلت مساجد فالفتحة في الميم غير الفتحة التي كانت في مسجد لأنك لو جمعت


(١) كذا في الأصل والصواب اذا صغرت كما يقتضيه التمثبل بدريهم وجليجل والمراد أن الكسرة التي في نحو قنديل من أصل وضع الكلمة والتي في قناديل كسرة تقتضيها صيغة الجمع سواء كانت في المفرد كقنديل وإزميل أم لم تكن كمفتاح وسرداج وعصفور وقردود فان ما قبل حرف المد في هذه المفردات يجب أن يكسر بعد الف الجمع فتقول قناديل وازاميل ومفاتيح وسراديح في الثالثين وكذلك ما بعد ياء التصغير يجب كسره لاجل صيغة التصغير سواء اكان في الاصل مكسورا كزبرج أو مفتوحًا كدرهم أو مضموما كبرثن فانك تقول في التصغير زبيرج ودريهم وبرئن فالكسرة بعد الف الجمع وبين ياء التصغير طارئة اجتلبت لاجل الصيغة وهي غير الكسرة الاصلية في المفرد والكسرة في التصغير غير الكسرة في الجمع لان كلا منهما اجتلب لغرض خاص.