معروف عند العلماء -رحمهم الله- أنهم مثلا الخطيب البغدادي عندما ألَّف كتابه يحدثه تحديثا، يحدّث به تحديثا ويُروى عنه، فلم تقتصر الرواية فقط على كتب السنة.
فالمقصود أن الإجازات رأيي فيها أنها من هذا الباب، وليس فيها فائدة علمية لا من جهة ضبط الكتب، ولا من جهة الصحة والضعف.
س: أحسن الله إليكم، هل ما قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو فعله قبل بعثته من سنته.
ج: لا، ما كان قبل بعثته ليس من السنة، إنما السنة ما بُعث به - صلى الله عليه وسلم - هذا الذي يظهر لي
س: أحسن الله إليكم، ما الشرط الذي اشترطه النسائي وليس عند البخاري ومسلم
ج: ما في شرط عند النسائي اشترطه وليس عند البخاري ومسلم ما في شرط، لكن كان -رحمه الله- له رأي في بعض المحدثين، هذا الذي جعل مثل هذه الكلمة تشتهر، له رأي في بعض المحدثين ربما يخالف فيه البخاري، ربما يتكلم في بعض رجال البخاري، وإلا ليس له شرط غير ما اشترطه البخاري ومسلم.
س: أحسن الله إليكم، السؤال الأخير يقول: هل لديكم فضيلة الشيخ إجازات في الحديث؟
لا، ما لدي إجازات في الحديث
أحسن الله إليكم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.