المهم ذكروا عددا من الرواة ومن العلماء الفضلاء ينسبون إلى أمهاتهم، لكن ينبهنا إسماعيل ابن علية، هي أمه، وأبوه إبراهيم وهو أحد أئمة الحديث والفقه ومن كبار الصالحين.
ثم قال: قلت فأما ابن علية الذي يعزوا إليه كثير من الفقهاء فهو إسماعيل بن إبراهيم هذا، وقد كان مبتدعا يقول بخلق القرآن.
ما الفرق بينهما إذًا؟
بعض الباحثين كأحمد شاكر، يظن أن هو واحد ولكنه قال فيه ابن كثير: وكان مبتدعا يقول بخلق القرآن؛ لأنه بدت منه هفوة، فأجاب بفتنة خلق القرآن، لكن هذا خطأ ليس هذا هو المراد، لا يمكن أن يقول فيه ابن كثير هكذا؛ لأنه تاب رحمه الله.
وإنما هذا مقلوب، هو إبراهيم بن إسماعيل، هذا تصححونه، المقصود إبراهيم بن إسماعيل، هذا معروف، ولده إسماعيل اسمه إبراهيم وهو من المعتزلة. نعم، معتزلي، وينسب إليه بعض الأقوال الشاذة إما في الفقه أو في العقائد، لكن هذا كأنه فيه قلب، والله أعلم.
ما أدري هل عندكم على الصواب؟ .... نعم هذا معروف ومعروف إسماعيل بن إبراهيم هذا الذي يعرف بابن علية حقيقة، يأتي في الأسانيد باسم إسماعيل ابن علية ويأتي باسم إسماعيل بن إبراهيم كثيرا.
فهذا شيخ الإمام أحمد ومن الحفاظ الكبار الثقات الذين لا يكادون يخطئون، هذا إسماعيل، وأما ولده إبراهيم فهذا هو المعتزلي الذي يقول ابن كثير إنه مبتدع. نعم يا شيخ.
من ينسب إلى جده
ومنهم من ينسب إلى جده كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وهو راكب على البغلة يركبها إلى نحر العدو وهو ينوه باسمه يقول: ? أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب ? وهو رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
وكأبي عبيدة بن الجراح: وهو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري أحد العشرة أول من لقب بأمير الأمراء بالشام وكانت ولايته بعد خالد بن الوليد -رضي الله عنهما.