قوله {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قال: إذا أراد أن يذنب أمسك من مخافة اللَّه.
قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه -وأنا أسمع- عن عفان، عن بكر ابن أبي موسى، عن أبيه في قوله:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قال: جنتان من ذهب للسابقين وجنتان من فضة للتابعين.
"الورع"(٣٧١ - ٣٧٥)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم قال في هذِه الآية:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}[الرحمن: ٤٦]، قال: إذا أراد أن يذنب أمسك مخافة اللَّه عز وجل.
"الزهد" ٤٣٧ - ٤٣٨
[٣٢٣٧ - ما جاء في سورة الواقعة]
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا عباد بن عمرو، قال: سألت الحسن: قلت: أبا سعيد ما الحور العين؟ قال: هنَّ عجائزكم هؤلاء الدرد، ينشئهن اللَّه خلقًا آخر، فقال يزيد بن أبي مريم السلولي للحسن: من حدثك هذا الحديث يا أبا سعيد؟ قال: فحسر عن كُمَّ قميصه فقال: حدثني فلان بن فلان المهاجري، وحدثني فلان بن فلان الأنصاري، حتى عد خمسة من المهاجرين وأربعة من الأنصار.
"مسائل صالح"(٧٠٧)
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{وَحُورٌ عِينٌ}[الواقعة: ٢٢]، قال: كثيرٌ بياضُ أعينِهِنَّ، شديدٌ سوادُ الحدقِ.