قال: البول لا يشبه الدم، قد يصلي الرجل وفي ثوبه من الدم القليل، ولا يعيد لذاك، والبول يعيد من القليل والكثير. قال اللَّه عز وتعالى:{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا}[الأنعام: ١٤٥].
قال أبي: فسمعت سفيان يقول: المسفوح: العبيط.
"مسائل صالح"(٢٦٥)
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا}[الأنعام: ١٤٥]: هو العبيط، ولا يكاد أن يكون.
قال أحمد: في اللحم الصفرة فيغسل.
"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠١
[٣١٩٦ - ما جاء في سورة الأعراف]
قال أبو رجاء محمد بن حمدويه: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبا معاذ النحوي يقول: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}[الأعراف: ١٨٢] قال: أظهر لهم النعم، وأنسيهم الشكر.
"القضاء والقدر" للبيهقي ص ٢٤٣ (٣٢٣).
نقل عنه المروذي في قوله تعالى: قال: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}[الأعراف: ٢٠٤]: في الصلاة والخطبة.