للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بدعًا بين الأنبياء" (١).

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٩

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال: سمع صريف القلم أو الأقلام. قال وكيع مرة في حديثه: حتى سمع صريف القلم والأقلام.

"السنة" لعبد اللَّه (١٢٣١)

[٣٢٠٨ - ما جاء في سورة طه]

قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} قال: السر: ما أسر في نفسه، وأخفى: ما لم يكن وهو كائن (٢).

"الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٦٥ (١٦٣٨).

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: ٧]، قال: السر ما كان في القلب يسره، وأخفى: الذي لم يكن بعد، يعلمه هو.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {هَارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} [طه: ٣٠ - ٣١]، قال: أشركه معي يا رب، قال: افعل بنا هذا، قال: هذا دعاء.


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٥٢، ومسلم (٢١٣٥) من حديث المغيرة، ولفظه: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم".
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٩٣، والحاكم ٢/ ٣٧٨، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٣١٢ (٢٣٨) من طرق عن عطاء بن السائب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>