قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه يقرأ {السِّجْنُ}{السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ}[يوسف: ٣٣].
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٥
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: قال ابن إدريس: وددت أني قرأت قراءة أهل المدينة.
"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠٣
قال الحسن بن محمد بن الحارث: قلت: أتكره أن يتعلم الرجل تلك القراءة؟
قال: أكرهه أشد كراهة، إنما هي قراءة محدثه وكرهها شديدًا حتى غضب.
"إغاثة اللهفان" ص ١١٩
قال الفضيل بن زياد: إن رجلًا قال لأبي عبد اللَّه: فما أترك من قراءته؟
قال: الإدغام، والكسر ليس يعرف في لغة من لغات العرب.
ونقل جعفر بن محمد عنه: أنه سئل عنها فكرهها، وقال: كرهها ابن إدريس. وأراه قال: وعبد الرحمن بن مهدي، وقال: ما أدري، أيش هذِه القراءة؟ ! ثم قال: وقراءتهم ليست تشبه كلام العرب.
"إغاثة اللهفان" ص ١٦٩
[٣١٧٨ - ٤ - الفهم والتدبر لما يقرأ]
قال ابن هانئ: سمعت أبي يقول: قال أبو عبد اللَّه: يا أبا إسحاق، ترك الناس فهم القرآن.