قال حرب: سألت إسحاق بن راهويه عن قوله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ}[المجادلة: ٧]، قال: حيث ما كنت هو أقرب إليك من حبل الوريد، وهو بائن من خلقه.
"مسائل حرب"(٤١٢)
[٣٢٣٩ - ما جاء في سورة الحشر]
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ}[الحشر: ١٠]، قال: العجم.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧
[٣٢٤٠ - ما جاء في سورة الطلاق]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، في قوله عز وجل:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}[الطلاق: ٢] قال: مخرجه أن يعلم أن اللَّه عز وجل هو يمنعه وهو يعطيه {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: ٣] قال: أليس كل من توكل على اللَّه كفاه؟ ألا من توكل عليه يكفر عنه سيئاته، ويعظم له أجرا قال:{إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ}[الطلاق: ٣] وقال فيمن توكل على اللَّه، وفيمن لم يتوكل عليه:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[الطلاق: ٣]: آجلا.
"الزهد" ٤١٩
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}[الطلاق: ٤]، قال: هذِه نسختها التي في البقرة: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ