للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٣٨ - ما جاء في سورة المجادلة]

قال حرب: سألت إسحاق بن راهويه عن قوله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: ٧]، قال: حيث ما كنت هو أقرب إليك من حبل الوريد، وهو بائن من خلقه.

"مسائل حرب" (٤١٢)

[٣٢٣٩ - ما جاء في سورة الحشر]

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: ١٠]، قال: العجم.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧

[٣٢٤٠ - ما جاء في سورة الطلاق]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، في قوله عز وجل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: ٢] قال: مخرجه أن يعلم أن اللَّه عز وجل هو يمنعه وهو يعطيه {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: ٣] قال: أليس كل من توكل على اللَّه كفاه؟ ألا من توكل عليه يكفر عنه سيئاته، ويعظم له أجرا قال: {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} [الطلاق: ٣] وقال فيمن توكل على اللَّه، وفيمن لم يتوكل عليه: {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: ٣]: آجلا.

"الزهد" ٤١٩

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: ٤]، قال: هذِه نسختها التي في البقرة: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>