نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}[الصافات: ٤٨] قال: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرين غيرهم.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن خليد في قول اللَّه عز وجل:{فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ}[الصافات: ٥٥]، قال: في وسطها. قال: رأى جماجمهم تغلي، فقال فلان: واللَّه لولا أن اللَّه عز وجل عرفه إياه ما عرفه، لقد تغير (حبره وسبره)(١)، فعند ذلك يقول:{تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}[الصافات: ٥٦] قال: بلغنا أنه حين اطلع رأى جماجمهم تغلي.
"الزهد" ٢٩١
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة في قول اللَّه عز وجل:{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ}[الصافات: ١٤٣] قال: كان طويل الصلاة في الرخاء، قال: وإن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر وإذا صرع وجد متكئًا.
"الزهد" ٤٤
[٣٢٢٣ - ما جاء في سورة ص]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثني جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني، وقرأ هذِه الآية: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا
(١) في "الزهد": (خيره وستره)، والمثبت من "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ١٢٢ (٢٥٢١) ولعله أصوب. واللَّه أعلم.