للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أكثر ما أراه يقول له: اقرأ: {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠)} [الواقعة: ٤٩ - ٥٠].

وقال الخلال: أخبرني إسماعيل بن الفضل بطرسوس قال: سمعت أبا أمية محمد بن إبراهيم قال: سألت أبا عبد اللَّه عن القوم يجتمعون ويقرأ لهم القارئ قراءة حزينة، فيكون ربما أطفئوا السُّرج؟

فقال لي أحمد: إن كان يقرأ قراءة أبي موسى فلا بأس.

"الأمر بالمعروف" (٢٢٥ - ٢٢٨)

[٣١٧٧ - ما جاء في قراءات القرآن وما يستحب منها وما يكره]

قال صالح: وسمعت أبي يقول: قال شعبة: لو كلمت أبا حصين لطم عيني.

سمعت أبي يقول: قال أبو حصين: كنت ولا يصطلى بناري.

قال أبي: كان الأعمش يقرئ في المسجد، وكان قارئ يقرأ على الأعمش، فقال للقارئ: إِذا قرأت الحوت فاهمزها.

قال: وكان أبو حصين يسمع قراءتهم، وكان أبو حصين يؤمهم، قال: فصلى بهم، فقرأ الحوت فهمزها، فلما انصرفوا قال الأعمش: لقد أصبح صلب الحوت مكسورًا.

قال: فقام أبو حصين بالنعل فلطمه، فشجه.

قال: وكان أبو حصين رجلًا من العرب.

قال: فلم يقل له الأعمش شيئا.

قال: فتحول الأعمش من بني أسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>