قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: سمعت ابن عيينة يقول في قوله: {إِلَّا اللَّمَمَ}، قال: هو ما بين حدود الآخرة والدنيا، يريد أن اللَّه يغفر اللمم.
قال أبو عبد اللَّه: حدود الدنيا؛ هو مثل: السرقة، والزنا، وعدَّ أشياء، وحدود الآخرة: ما يجد في الآخرة، فاللمم الذي بينهما.
"أحكام النساء"(٧ - ٨)
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}[النجم: ٣٧] قال: بُلي بالذبح، ذبح ابنه فوفى، وبُلي بحرق النار فوفى، وذكر الثالثة فوفى، فلم أحفظه.
وقال: في (النجم): في آخرها يسجد ثم يقوم فيقرأ، هذا في الإمام.
"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠٣
[٣٢٣٥ - ما جاء في سورة القمر]
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا محمد بن مسلم، قال: أخبرنا أيوب بن موسى، عن محمد بن كعب -في قوله:{فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ}[القمر: ١٢] قال: كان القدر قبل البلاء.
"مسائل صالح"(٤٧٧)
قال صالح: حدثني أبي قال: وحدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا أبان -يعني: ابن يزيد- عن قتادة قال:{عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ}[القمر: ١٢] قال: ماء الأرض وماء السماء.