نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا} [الكهف: ١ - ٢]، قال: إنما هو: قيمًا ولم يجعل له عوجًا.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨
قال المروذي: قال أحمد: {أَزْكَى طَعَامًا}[الكهف: ١٩]: أحل.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إبراهيم بن خالد، حدثني رباح قال: سألت عمر بن حبيب عن قوله عز وجل: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف: ٢٩] قال حدثني داود بن رافع أن مجاهدًا كان يقول: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فليس بمعجزي، يقول: وعيد من اللَّه عز وجل (١).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨ (٩٤٣).
قال ابن هانئ: وسئل عن الإيواء، كم يكون؟
قال: أقله ساعة، قال اللَّه تعالى:{إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ}[الكهف: ٦٣]، فكان إيواؤهما ساعة وأكثر.
وعلى المكث، قال اللَّه تعالى:{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}[المؤمنون: من الآية ٥٠] فهذا إيواء على المكث.
"مسائل ابن هانئ"(١٥٣٤)
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}[الكهف: ٩٦]، قال: الجبلين.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧
(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٥/ ٣٨٤، واللفظ له. ورواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٢١٧ (٢٣٠٣١) مختصرًا.