للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٠٦ - ما جاء في سورة الكهف]

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا} [الكهف: ١ - ٢]، قال: إنما هو: قيمًا ولم يجعل له عوجًا.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨

قال المروذي: قال أحمد: {أَزْكَى طَعَامًا} [الكهف: ١٩]: أحل.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إبراهيم بن خالد، حدثني رباح قال: سألت عمر بن حبيب عن قوله عز وجل: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: ٢٩] قال حدثني داود بن رافع أن مجاهدًا كان يقول: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فليس بمعجزي، يقول: وعيد من اللَّه عز وجل (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨ (٩٤٣).

قال ابن هانئ: وسئل عن الإيواء، كم يكون؟

قال: أقله ساعة، قال اللَّه تعالى: {إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ} [الكهف: ٦٣]، فكان إيواؤهما ساعة وأكثر.

وعلى المكث، قال اللَّه تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: من الآية ٥٠] فهذا إيواء على المكث.

"مسائل ابن هانئ" (١٥٣٤)

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [الكهف: ٩٦]، قال: الجبلين.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧


(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٥/ ٣٨٤، واللفظ له. ورواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٢١٧ (٢٣٠٣١) مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>