كتاب علوم القرآن وما جاء في آياته من تفسير
[باب معرفة أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل وما نزل منه بمكة وما نزل بالمدينة]
[٣١٥٥ - أول ما نزل وآخر ما نزل]
قال المروذي: قال أحمد: أول شيء نزل من القرآن {اقْرَأْ} وآخر شيء نزل من القرآن المائدة.
"طبقات الحنابلة" ١/ ١٤١، "بدائع الفوائد" ٣/ ٩٩
[٣١٥٦ - ما جاء فيما نزل بمكة نزل بالمدينة من القرآن]
قال المروذي: قال أحمد: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} بالمدينة {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} بمكة نزلت، وقال: أربع سور نزلت بالمدينة: (البقرة) و (آل عمران) و (النساء) و (المائدة) وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ} [الحج: ٥٢] أربع آيات آخرها {تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: ٥٥] هذِه نزلت بمكة، والباقي بالمدينة.
"طبقات الحنابلة" ١/ ١٤٩
قال المروذي: وقال: أربع سور أنزلت بالمدينة: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: بالمدينة، {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} قال: بمكة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute