نقل عنه المروذي: قال أحمد: {عَلَى تَخَوُّفٍ}[النحل: ٤٧]: على نقصان.
"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠١
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ}[النحل: ٧٥]، قال: كان ابن مسعود يقرأ: حيث ما وجد لا يأت بخير قال: أحسن هذا الحرف، وقرأه هو (١).
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا علي بن ثابت، عن رجل، عن الحسن في قوله عز وجل:{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: ٩٧] قال: نرزقه قناعة.
"الزهد" ٣٣٩
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا روح، حدثنا عون، عن الحسن، أنه قال في قوله عز وجل:{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: ٩٧]، قال: ما يطيب لأحد الحياة إلا في الجنة.
"الزهد" ٣٤٤
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ}[النحل: ١١٢]، قال: مكة.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٥
(١) لم أقف على هذِه القراءة هكذا، بينما الذي نقله ابن جني في "المحتسب" ٢/ ١١ أن ابن مسعود قرأ: أينما يُتَوَجَّهْ، على حذف المفعول، أي: أينما يوجه وجهه.