قال ابن هانئ: قرأت على أبي عبد اللَّه: علي بن حفص في تفسير ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} من السماء السابعة إلى الأرض السابعة.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٨٨)
قال ابن هانئ قرأت على أبي عبد اللَّه: عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله عز وجل:{سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}[الطلاق: الآية ١٢] قال: في كل سماء، وفي كل أرض خلق من خلقه، وأمر من أمره، وقضاء من قضائه عز وجل.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٨٩).
قال ابن هانئ: قرأت على أبي عبد اللَّه: يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قوله:{يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} قال: لو أخبرتكم بتفسيرها لرجمتموني بالحجارة.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٩٠).
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: حديث عطاء بن السائب فيه: محمد كمحمدكم، وآدم كآدم، وإبراهيم كإبراهيم.
قال: ليس حديثه في هذا بشيء، اختلط عطاء بن السائب، ليس فيها شيء من: آدم كآدم، ولا نبي كنبيكم.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٩١).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا أبو تميلة قال: أخبرني عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله عز وجل: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} قال: أخيار المؤمنين أبو بكر وعمر.