للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال حرب: سألت إسحاق، قول اللَّه عز وجل {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [هود: ١٠٧]، قال: أتت هذه الآية على كل وعيد في القرآن.

"مسائل حرب" ٤٢٩

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا شعيب بن حرب، أخبرني رجل من أهل الكوفة، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، في قوله عز وجل: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: ١١٣] قال: لا ترضوا أعمالهم.

"الزهد" ٤٤٤

قال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: أيش تفسير: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: ١١٣]، قال: لا ترضوا أعمالهم.

"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠٣

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إسماعيل، أنا منصور بن عبد الرحمن قال: سألت الحسن عن قوله: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هود: ١١٨، ١١٩] فقال: الناس مختلفون على أديان شتى إلا من رحم لربك، ومن رحم غير مختلف، قلت: ولذلك خلقهم؟ قال: نعم، خلق هؤلاء لجنته، وخلق هؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته، وخلق هؤلاء لعذابه (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٣٠ (٩٥٠)، "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨٣٦)


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ١٣٨ (١٨٧١٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ٢٠٩٣، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ٦٤٥، وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>