{فإن الله غفور رحيم} وكذا {أولئك هم الضالون} وكذا {وما لهم من ناصرين} قال أبو حاتم (ولو افتدى به) كاف من ناصرين تمام، قال أبو حاتم: ومن الوقوف الكافي (حتى تنفقوا مما تحبون){فإن الله به عليم} تمام و {من قبل أن تنزل التوراة} تمام عند نافع {إن كنتم صادقين} حسن، وكذا {فأولئك هم الظالمون} وكذا {قل صدق الله} والتمام {وما كان من المشركين}{للذي ببكة مباركا} قطع كاف إن قدرته بمعنى وهو هدى وإن جعلت هدى معطوفًا على مباركًا، فالتمام {للعالمين}.
قال أبو حاتم: من قرأ {فيه آيات بينات} فالوقف {من دخله كان آمنا} ومن قرأ (آية بينة) فالوقف {مقام إبراهيم}، قال أبو جعفر: وغلط أبو حاتم في هذا وقيل من قرأ (فيه آيات بينات) كان وقفه هاهنا حسنًا لأن ما بعده منقطع منه أي: منها كذا ومنها كذا، ومن قرأ (آية بينة) لم يقف هاهنا لأن مقام إبراهيم بدل من آية ووقف على آمنا.