للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة الأنبياء]

اقترب للناس حسابهم، ليس بوقف، لأن الجملة بعده في موضع الحال أي اقترب للناس حسابهم في هذه الحال، والوقف التام {وهم في غفلة معرضون} {لاهية قلوبهم} قطع كاف .. قال يعقوب {وأسروا النجوى} الوقف الكافي.

قال أبو جعفر: في هذا تقديرات سبعة، قد ذكرنا منها ستة في كتاب الإعراب ونذكرها هنا السبعة ليكون الكتاب مكتفيًا بنفسه.

فمنها أن يكون {الذين ظلموا} في موضع رفع، بمعنى هم الذين ظلموا.

أو بمعنى قال الذين ظلموا.

أبو بمعنى أسر الذين ظلموا.

ويكون في موضع نصب بمعنى أعني الذين ظلموا.

فعلى هذه التقديرات الأربعة يكفي الوقف على {واسروا النجوى} والتقدير الخامس أن يكون الذين ظلموا بدلا من الواو أو على لغة من قال أكلوني البراغيث فعلى هذين التقديرين لا يكفي الوقف على {وأسروا النجوى}.

والتقدير السابع أن يكون الذين ظلموا في موضع خفض على البدل

<<  <   >  >>