{يدا أبي لهب} التمام عند الأخفش وأبي حاتم {تبت يدا أبي لهب وتب} والمعنى عند الفراء أن الأول دعاء والثاني خبر كما تقول أهلكه الله وقد فعل، وعن ابن مسعود: تبت يدا أبي لهب وقد تب {وما كسب} قطع كاف {سيصلى نارا ذات لهب} تام على قول الكسائي وعلى مذهب الفراء وهو أجود الوجوه عند أبي حاتم ثم يبتديء {وامرأته} رفعا بالابتداء {حمالة الحطب} بدل منها والخبر {في جيدها حبل من مسد} هذا أجود الوجوه عنده فيكون مواقف القراءة من قرأ {امرأته حمالة الحطب}.
وأجاز الفراء أن تكون حمالة الحطب مرافعا لامرأته وأجاز الفراء أن يكون وامرأته نسقا على المضمر الذي في {سيصلى} أي وستصلى امرأته وهو أيضا وقف عند أبي حاتم وزعم أن {حمالة الحطب} بدل من {وامرأته} وأنه لا يجوز أن يكون نعتا لأنه نكرة وخولف