{الحمد لله} قطع كاف إن جعلت {الذي} في موضع رفع على إضمار مبتدأ وفي موضع نصب بمعنى أعني، وحكي سيبويه الحمد لله أهل الحمد والحمد لله أهل الحمد وإن جعلت الذي في موضع خفض فالقطع الكافي {وهو الحكيم الخبير} والتمام {وهو الرحيم الغفور} ..
وعن نافع {وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي} تم، وخالفه الأخفش في هذا فزعم أن التمام {قل بلى وربي لتأتينكم} على قراءة من قرأ {عالم الغيب} بالرفع كأنه رفعه بالابتداء والخبر بعده.
قال أبو حاتم: هو كاف وقدره بمعنى هو عالم الغيب ومن قرأ عالم الغيب أو علام الغيب لم يقف على ليأتينكم، قال أبو حاتم: والتمام {إلا في كتاب مبين} وغلط في هذا لأن بعده لام كي، ومن جعل التقدير ليأتينكم ليجزي لم يقف على ليأتينكم {أولئك لهم