حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، حدثنا سلمة، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن قتادة في قوله جل وعز {ق} قال اسم من أسماء السورة: قال أبو جعفر: فعلى هذا القول يكفي القطع على {ق} والتقدير أتل، وكذا على قول وهب وعلى ما يروى عن مجاهد أن {ق} جبل محيط بالدنيا ويكون التقدير أذكر ق ومن قال هو تنبيه قالوقف عنده على ما بعده.
وقال الفراء {ق} أي قضى الامر فالوقف على هذا {ق والقرآن المجيد} كما قضى الأمر والله، وقال أبو إسحاق، التقدير والقرآن المجيد لتبعثن، قال {أءذا متنا وكنا ترابا} أتعبث إذا كنا ترابا فالوقف على هذا {ذلك رجع بعيد} وقيل: التقدير {والقرآن المجيد}{إن في ذلك لذكرى} فهذه ستة أقوال:
قال الكسائي كان الجواب {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم} وقال الأخفش: جواب القسم {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم}