للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سورة النجم.

{والنجم إذا هوى} ليس بوقف لأنه لم يأت جواب القسم الوقف التام {ما ينطق عن الهوى} إلا شيئا ذكره ابو حاتم قال: يكون {إن هو إلا وحي يوحي} بدلا مما وقع عليه القسم ويكون المعنى عنده والنجم إذا هوى إن هو إلا وحي يوحي، قال أبو جعفر: وهذا لا نعرف في الإبدال التي ذكرها النحويون ولو كان على هذا {لتعذر} التمام لأن {يوحى} ليس بتمام وكذا {شديد القوى} وكذا {ذو مرة فاستوى} لأن {وهو بالأفق الأعلى} في موضع الحال على قول أبي إسحاق وهو نسق على قول الفراء والمعنى عنده: فاستوى ومحمد، أي فاستوى جبريل ومحمد صلى الله عليهما وعطف بظاهر على مضمر مرفوع كما قال:

<<  <   >  >>