{هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} قطع كاف والتمام عند أبي حاتم {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه} ونبتليه عنده في موضع الحال وهذا عند القراء ليس بتمام لأن لأن المعنى على التقديم والتأخير {فجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه} وغلط في هذا لأن ليس في القرآن لام ولا المعنى على ما قال إنه لم يبتل ونختبر لأنه سميع بصير وقد يبتلى ويختبر إذا كان صحيح الفهم مميزا وإن لم يكن سميعا بصيرا والتمام {إما شاكرا وإما كفورا} وكذا {أغلالا وسعيرا}{كان مزاجها كافورا} كاف على قول محمد بن يزيد لأن التقدير عنده أعني عينا ومن جعل التقدير كافورا عين لم يقف على ما قبله {يفجرونها تفجيرا} قطع كاف والتمام عند أبي حاتم {إنا