{طسم} قطع كاف والتمام {تلك آيات الكتاب المبين}{لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز {فظلت أعناقهم لها} فهذا الكافي من الوقف على قول قوم وزعم أن الوقف عنده خاضعين وأنه ينصب خاضعين على الحال.
قال أبو جعفر: الذي حكاه من الوقف على {فظلت أعناقهم لها} خطأ لأنه لم يأت خبر ظل وظل يحتاج إلى خبر وليس خاضعين منصوبًا على الحال عند الخليل وسيبويه لأن الحال إنما يكون بعد تمام الكلام وإنما هو منصوب على خبر ظل بمنزلة المفعول، والتمام خاضعين وكذا {إلا كانوا عنه معرضين} والكافي بعده {فقد كذبوا}.
والتمام {أنباء ما كانوا به يستهزءون} وكذا {من كل زوج