الوقف الكافي {إن إلهكم لواحد} إذا جعلت التقدير {هو}{رب السموات} وكذا إن نصبت بمعنى أعني رفعت على أن يكون خبرا بعد خبر أو بدلا من واحد لم يكف الوقوف على الواحد وكذا إن نصبت على النعت لإسم إن، والتمام {ورب المشارق}{بزينة الكواكب} ليس بتمام لأن {وحفظا} منصوب بمعنى وحفظناها حفظا وهو معطوف على {زينا}.
قال يعقوب: ومن الوقف {ويقذفون من كل جانب} فهذا التمام من الوقف ثم قال جل وعز {دحورا} فنصبناه على القطع، وإن شئت بمعنى يدحرون دحورا، وقال نصير لا أحب الوقوف على {ويقذفون من كل جانب} وإن كان رأس آية ولكن يقف {دحورا} وقال القتبي، {ويقذفون من كل جانب دحورا} تم الكلام.
قال أبو جعفر: القطع على من كل جانب بعيد، لأن العامل في