{إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله} عن نافع تم وابن عبيد يذهب إلى أن انقطاع الكلام {والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} ثم ابتدأ {اتخذوا أيمانهم جنة} وهي أيمانهم المذكورة في سورة براءة.
قال أبو جعفر: وهذا قول أكثر أهل التأويل من ذلك خلفهم {يحلفون بالله ما قالوا} وكذا {ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم} إلا شيئا يروى عن إبراهيم النخعي أن الكلام متصل، أي اتخذوا أيمانهم جنة في قولهم: يشهد إنك لرسول الله، وليس هذا عند الفقهاء بيمين {إنهم ساء ما كانوا يعملون} قطع تام على أن تبتديء ما بعده وكذا {فهم لا يفقهون}.
وقال أبو حاتم {يحسبون كل صيحة عليهم} تام، وعن نافع