العظيم} قطع تام، وكذا {وله عذاب مهين} وكذا {أو يجعل الله لهن سبيلا ... فأعرضوا عنهما} قطع حسن وكذا {إن الله كان توابًا رحيما} وكذا {فأولئك يتوب الله عليهم} وكذا {وكان الله عليمًا حكيما}.
قال الأخفش {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} التمام فيه {قال إني تبت الآن} وتابعه على هذا أحمد بن جعفر قال أبو جعفر: وهذا غلط بين لأن {ولا الذين يموتون} معطوف على ما قبله فلا يتم الكلام حتى يأتي بالمعطوف ولا سيما في المخفوض لأن التقدير في العربية: وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون وهم كفار، والتمام {أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليما}.
{لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} هذا التمام عند الأخفش وهو أحد قولي الفراء على أن يجعل {ولا تعضلوهن} نهيًا والقول الآخر أن يكون كرهًا تمامًا إذا جعلت (ولا تعضلوهن) في موضع نصب عطفا على (ترثوا) فيكون التقدير ولا أن تعضلوهن وكذا هو في بعض القراءات والتمام {ويجعل الله فيه خيرًا كثيرا} {أتأخذونه بهتانًا وإثمًا