هذا كله والإعراب يمنع من هذا لأن (ويصدكم) منصوب {فهل أنتم منتهون} قطع كاف، {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا} عن نافع تم، وقال غيره هو كاف والتمام {فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين}.
قال الأخفش {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} التمام فيه {ثم اتقوا وأحسنوا} وقال غيره وقف حسن والتمام {والله يحب المحسنين} وكذا {فله عذاب أليم}.
قال الأخفش {يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم} التمام فيه {أو عدل ذلك صياما}، قال أبو جعفر: هذا ليس بتمام ولا كاف، لأن {ليذوق وبال أمره} متعلق بما قبله فلا يتم الكلام على ما قبله ولكن التمام {والله عزيز ذو انتقام}.
قال القتبي {أحل لكم صيد البحر وطعامه} تم الكلام وهذا غلط كيف يبتدأ بمنصوب يعمل فيه ما قبله والقول ما قال الأخفش قال {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة} كلام واحد، أي أحل لكم متاعًا، والمعنى: جعل