نافع، قال أحمد بن جعفر: ويتلوه شاهد تم أي ويتلوا القرآن شاهد من الله جل وعز قال وهو جبريل صلى الله عليه وسلم، قال أبو جعفر: هذا على قراءة من قرأ {ومن قبله كتاب موسى} بالرفع ومن وقف نصب {إمامًا ورحمة} لأن المعنى: ويتلوا القرآن وكتاب موسى شاهد من الله وهو جبريل صلى الله عليه وسلم، {أولئك يؤمنون به} قطع كاف، {فالنار موعده فلا تك في مرية منه} قطع صالح وكذا {إنه الحق من ربك} والتمام {ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}.
{ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} قال محمد بن جرير: تم الكلام ثم قال الله جل وعز {ألا لعنة الله على الظالمين} أي غضب الله على الكافرين المعتدين وعلى قوله لا يجوز أن يقول على (ألا لعنة الله على الظالمين) لأن الله جل وعز إنما لعن الظالمين الذين وصفهم خاصة فقال {الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون} فهذا تمام الكلام ويدلك على ذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح سنده وهو ما حدثنا أحمد بن علي بن سهل المروزي قال: حدثنا شريح بن يونس قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستواني عن قتادة عن صفوان بن محرز قال: قال رجل لابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله