ولدا} كاف عند أبي حاتم وكذا عنده {من تأويل الأحاديث} والتمام {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وكذا {وكذلك نجزي المحسنين}{وغلقت الأبواب} عن نافع تم وقال أحمد بن جعفر {وقالت هيت لك} وهو كما قال لأن (وقالت) معطوف على (وغلقت){إنه لا يفلح الظالمون} قطع تام {ولقد همت به} على قول من قال إنه لم يهم بها وذهب إلى أن التقدير: ولولا أن رأى برهان ربه هم بها، قال أبو حاتم: قال لي أبو عبيدة وأنا أقرأ عليه كتابه في القرآن هو على التقديم والتأخير أي لولا أن رأى برهان ربه لهم بها أي لم يهم.
قال أبو جعفر: وخولف أبو عبيدة في هذا وقيل كان ضعيفًا في العربية لأنه لا يجوز الاستثناء بالفعل الماضي لا يجوز قام زيد لولا عمرو ولا قام زيد إن شاء الله، حتى قال بعض النحويين: لو كان كما قال لكان ولهم بها، وقيل الوقف {ولقد همت به وهم بها}.
منهم من جعل الهم الثاني كالهم الأول وهذا قول أبي عبيدة قال ولم يذكر الله جل وعز معاصي الأنبياء ليذمهم بها ولكن لئلا ييأس الناس واحتج بما روى عن ابن عباس وغيره من أئمة المسلمين إنما هو ما يخطر بالأنبياء والصالحين من اجتيال الشياطين وهوى النفس