قال أبو عبد الله {وهو شديد المحال}{له دعوة الحق} تمام {وما هو ببالغه} تمام عند الأخفش وأحمد بن موسى {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} قطع تام {طوعًا وكرها} ليس بكاف لأن {وظلالهم} معطوف على {من} أي لله ينقاد من في السموات والأرض وكذا (ظلالهم) والتمام عند الأخفش {بالغدو والآصال} والتمام بعده {قل من رب السموات والأرض قل الله} والتمام بعده عنده {لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرا} وبعده {قل هل يستوي الأعمى والبصير} وبعده {هل تستوي الظلمات والنور} وبعده {فتشابه الخلق عليهم} هذا كله عن الأخفش {وهو الواحد القهار} قطع حسن.
قال يعقوب: ومن الوقف {فاحتمل السيل زبدًا رابيا} وهذا الكافي من الوقف {أو متاع زبد مثله}، قال أحمد بن جعفر: تم كذلك {يضرب الله الحق والباطل} قطع كاف {وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}.
قال أحمد بن جعفر تم وقال الأخفش {كذلك يضرب الله الأمثال} تمام {للذين استجابوا لربهم الحسنى} قال