للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رحيم} إلا أن الأخفش ليس هذا عنده بوقف لأن {والخيل} معطوفًا على ما قبله أي وخلق الخيل وهو قول غيره هو وقف ويجعل المعنى وسخر الخيل {والبغال والحمير لتركبوها} وهذا أيضًا وقف عند الأخفش ويكون المعنى وزينة فعل ذلك.

قال نصير {وزينة} أي يتزينون بها والتمام عند نافع ويعقوب وأبي حاتم وأحمد بن جعفر {لتركبوها وزينة}، {ما لا تعلمون} قطع تام {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر} قطع تام عند أبي حاتم ويعقوب وكذا على مذهب أهل التأويل قال عطاء بن يسار: قصد السبيل طريق الجنة ومنها جائر طريق النار، وقال قتادة: قصد السبيل حلاله وحرامه وطاعته ومنها جائر سبيل الشيطان، وقال غيرهما: قصد السبيل الإسلام ومنها جائر اليهودية والنصرانية، قال مجاهد: قصد السبيل: الحق، وقال الضحاك: ومنها ومن السبيل، ويروى عن ابن مسعود: ومنكم جائر، وكذا يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه شعبة عن أبي إسحاق عن من سمع عليًا يقرأ: ومنكم جائر، قال أبو جعفر: وهذا من القراءات المخالفة للشواذ فأكثرها ما يصح ولا يوجد إلا معلولا إلا تراه عن من قال وهذا لا تقوم به حجة وكذا ما روى عن أبي عياض لتركبوها زينة بغير واو {ولو شاء لهداكم

[١/ ٣٦١]

<<  <   >  >>