يداه} فإنه كاف، عند أبي حاتم والتمام عنده {وفي آذانهم وقرا} وكذا عنده {فلن يهتدوا إذا أبدا} وكذا عنده {لعجل لهم العذاب}.
تم القطع على رؤوس الآيات حسن، إلى {وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} فإنه كاف.
والتمام عند عيسى بن عمر {واتخذ سبيله في البحر} وقال الحسن {واتخذ سبيله في البحر} ثم قال {عجبا} أي من سيره في البحر.
وقال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز {واتخذ سبيله في البحر} قال بعضهم هذا الوقف التام ثم نصب (عجبا) على القطع والتعجب، قال بعضهم (عجبا) فجعله مفعولين ويجوز أن يكون نصبه على المصدر.
قال أبو حاتم: قال أهل التفسير (واتخذ سبيله في البحر) تمام ثم قال (عجبا) أي أعجب عجبا قال: وأنا أظنه واتخذ سبيله في البحر يفعل شيئًا عجبًا.
قال أبو جعفر: إذا وقفت على (عجبا) فلا اختف فيه أنه تمام، وقد اختلف في الأول فما لا يختلف فيه أولى.
وقد قال مجاهد: فاتخذ موسى عليه السلام سبيله في البحر ينظر إلى الحوت ويعجب من تغيبه عجبًا، فعلى قول مجاهد التمام (عجبا)