قال أبو جعفر: إن جعلت {إن كنا فاعلين} بمعنى ما كنا فاعلين فالقول كما قال يعقوب وهذا القول يروى عن الحسن وقتادة وإبراهيم أن إن بمعنى ما.
ومن جعل (إن) للشرط والمجازاة قال المعنى: إن كنا فاعلين ولا يفعل ذلك فوقفه الكافي فاعلين، والكافي بعده {فإذا هو زاهق} والتمام {ولكم الويل مما تصفون}{وله من في السموات والأرض} قطع كاف إن ابتدأت ما بعده وكذا {ولا يستحسرون}.
قال أحمد بن موسى:{يسبحون الليل والنهار} وقد خولف في هذا لأن الله جل وعز قد وصفهم أنهم يسبحون الليل والنهار وقد قال جل وعز {فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار} وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كل تسبيح في القرآن يعني به الصلاة، والتمام {لا يفترون} وكذا {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون}{لفسدتا} قطع كاف وكذا {عما يصفون} وكذا {وهم يسألون} وكذا