" إلا الذين تابوا " فهو راجع في اللغة إلى ما تقدم ذكره إلا أن يأتي خبر يدل على الخصوص وهم يخالفون شريحا بآرائهم.
"فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين " هذا قطع كاف على قراءة من قرأ " والخامسة " بالرفع، ومن قرأ بقراءة أبي عبد الرحمن وطلحة والخامسة بالنصب فوقفه الكافي " إن كان من الكاذبين " لأن والخامسة عطف (على) ما قبله.
" ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين " قطع كاف إن قرأت " والخامسة " بالرفع، وإن قرأت والخامسة بالنصب فالتمام " إن كان من الصادقين " فأما " ولولا فضل الله عليكم ورحمته " فليس بكاف لأن " وأن " معطوفة على فضل فمن قال جواب لولا محذوف المعنى ولولا فضل الله عليكم ورحمته لهلكتم فالتمام عنده " وأن الله تواب حكيم " ومن قال جواب لولا هذه والتي بعدها فيما بعد الثانية لم يتم وقفه حتى يأتي بالثانية وجوابها.
قال أبو حاتم: ومن الكافي " لا تحسبوه شرًا لكم " ومثله