قال يعقوب: ومن الوقف " وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة " فهذا الكافي من الوقف " يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار" تمام عند أبي حاتم لأنه زعم أن " ليجزيهم " لام القسم وخطيء في هذا لأن لام القسم لا تنصب ولابد من ان يكون معها نون خفيفة أو ثقيلة وهذه قد نصبت ولا نون معها وهي متعلقة بما قبلها والتقدير يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال " " وليجزيهم الله " فلا يتم على " والأبصار والتمام ويزيدهم من فضله، واتم منه والله يزرق من يشاء بغير حساب.
فوفاه حسابه والله سريع الحساب، ليس بكاف لأن أو كظلمات معطوف على سراب يغشاه موج، ليس بتمام لأن: من فوقه موج، نعت، والكوفيون يقولون صلة لموج على أن أحمد بن جعفر جعله تماما، وكذا من فوقه موج القول فيه كالقول الأول.
من فوقه سحاب، قطع كاف إذا قرات: ظلمات، بالرفع فإن قرأت ظلمات او قرأت سحاب ظلمات لم تقف على سحاب لأن المضاف والمضاف إليه بمنزلة اسم واحد فإن نونت وقرأت سحاب ظلمات فظلمات بدل من ظلمات الأول والتمام: إذا أخرج يده لم يكد يراها، وأتم منه: ومن لم يجعل الله