ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك، قطع كاف والتمام " وما أولئك بالمؤمنين، إذا فريق منهم معرضون. كاف إن ابتدأت الخبر.
قال أحمد بن موسى: وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين، تمام وعن نافع " أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله، ثم قال غيره وهو كاف وليس بتمام لأن ما بعده متصل به والمعنى: لم يخافوا أن يحيف الله عليهم ورسوله ولكنهم ظلموا أنفسهم ونافقوا، ودل على هذا " بل أولئك هم الظالمون"" وأولئك هم المفلحون " قطع تام وكذا " فأولئك هم الفائزون " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا، هذا التمام عند الأخفش ويعقوب وأبي حاتم والقتبي واحمد بن جعفر.
وزعم الكسائي أن المعنى أنهم حلفوا فقيل لهم لا تحلفوا، قال والتأويل هي منا طاعة معروفة وإن شئت الذي يلزمكم والذي ينبغي لكم طاعة والتقدير عند البصريين طاعة معروفة أولى بكم أو ليكن