قال أحمد بن موسى:{أو صديقكم} تمام {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتًا} تمام {تحية من عند الله مباركة طيبة} كاف والتمام {كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون}.
قال يعقوب: ومن الوقف {حتى يستأذنوه} فهذا الوقف الكافي قال أبو جعفر: وهذا الذي ذكره يعقوب تمام عند نافع والأخفش وأبي حاتم والكافي بعده عند أبي حاتم {أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله}{واستغفر لهم الله} كاف والتمام {إن الله غفور رحيم}.
فأما {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} فهو كاف على القولين جميعًا الذين ذكرهما أهل التأويل أحدهما: لا تخاطبوا الرسول صلى الله عليه وسلم كما تخاطب بعضكم بعضا ولكن خاطبوه بالتفخيم والإجلال، والقول الآخر لا تغضبوه ولا تعصوه فيدعوا فيستجاب له فلا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره فإن دعاءه يستجاب وكان محمد بن جرير يميل إلى هذا القول لأن الكلام والمخاطبة يدل عليه.
{أو يصيبهم عذاب أليم} قطع تام {ألا إن الله ما في السموات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه} تمام على ما روي