والتمام {لعلكم تصطلون}{أن بورك من في النار ومن حولها} وقف جيد عند أبي حاتم إن كان في التفسير {وسبحان الله} ليس من النداء وإن كان داخلا في النداء فالوقف عنده {رب العالمين} والتفسير على أنه ليس داخلا في النداء.
قال السدي: لما نودي فزع فقال {سبحان الله رب العالمين} والتمام على ما رويناه عن نافع {وألق عصاك}.
قال أحمد بن موسى {ولي مدبرا ولم يعقب} تمام قال مجاهد {ولم يعقب} لم يرجع، قال قتادة: لم يلتفت، وقال السدي: لم ينتظر.
قال الأخفش:{لا تخف} تمام الكلام، قال أبو جعفر: فيما بعده اختلاف فمن القراء من يقول التمام: {إني لا يخاف لدي المرسلون}.
وكان محمد بن جرير يذهب إلى ان التمام {إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم} ويتأول قول أهل التأويل أن المرسلين لا يخافون إلا أن يذنبوا فإذا أذنبوا خافوا العقوبة، كما قال الحسن خاف موسى لما أذنب في قتل النفس وفي الكلام عنده حذف