فهذا المبتدأ كلام وكذا على قراءة زيد بن أسلم {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} والتمام على هذه القراءة أي {لا يخاف لدي المرسلون}.
ومن قرأ {ألا يسجدوا لله} فالتمام عنده {رب العرش العظيم} والكلام متصل، زعم ابن زيد ومحمد بن إسحاق أن من {أحطت بما لم تحط به} إلى قوله {رب العرش العظيم} من كلام الهدهد والوقف بعده الكافي {فأنظر ماذا يرجعون}.
{إني ألقى إلي كتاب كريم} ليس بتمام وكذا {وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} إلا أن بعدها على قول بعض النحويين بل من كتاب، والتقدير عند الأخفش بأن وذكر أبو إسحاق قولا بالتاء إنها مفسرة والتمام على جميع الأقوال {وأتوني مسلمين}{قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون} قطع حسن {قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد} ليس بتمام لأن الكلام متصل والتمام {والأمر إليك فأنظري ماذا تأمرين}.