وفي موضع خفض في قول الكسائي على حذف اللام ويجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من {ما} إذا جعلت {ما} في موضع رفع.
وإن جعلت {ما} في موضع نصب فالتقدير فيها: وصدها عما كانت ثم حذفت عن فتعدى الفعل، قال أبو جعفر، وهذا حسن فيما يتعدى إلى مفعولين.
قال جل وعز {واختار موسى قومه}{قيل لها ادخلي الصرح} قطع صالح، وكذا {وكشفت عن ساقيها} وكذا {من قوارير} والتمام {وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين} ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {فأنظر كيف كان عاقبة مكرهم}.
قال يعقوب: فهذا التمام من الوقف، وقول يعقوب هنا على قراءة أهل المدينة، {أنا دمرناهم} فأما على قراءة الكوفيين والحسن وابن أبي إسحاق {أنا دمرناهم} والوقف {وقومهم أجمعين} وكذا {إن في ذلك لآية لقوم يعلمون} وكذا {وكانوا يتقون} إن جعلت المعنى واذكر لوطًا {وأنتم تبصرون}.