للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غيره هو قطع حسن مع اختلاف أهل التأويل في معناه.

فعن ابن عمر أن الصلاة ها هنا القرآن وعن عبد الله بن مسعود وابن عباس، من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزد بها من الله إلا بعدا، وقال ابن عون: إذا كان الرجل في الصلاة فهو منته عن الفحشاء أي الزنا والمنكر أي المعاصي فإن فعل شيئا من هذين بطلت الصلاة.

قال محمد بن عيسى وأبو حاتم {ولذكر الله أكبر} تام وقال {غيرها} هو قطع حسن على اختلاف أهل التأويل فيه فعن ابن عباس وابن مسعود ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه وعن سليمان قراءة القرآن أفضل من كل شيء تلى ولذكر الله أكبر، وقال أبو مالك: لذكر الله أكبر من الصلاة أكبر من الصلاة، والتمام {والله يعلم ما تصنعون}.

{إلا الذين ظلموا منهم} قطع كاف على أن تبتديء الأمر والتمام {ونحن له مسلمون} والكافي بعده {وكذلك أنزلنا إليك الكتاب}، وكذا (ومن هؤلاء من يؤمن به) والتمام {وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون}.

قال أحمد بن جعفر {ولا تخطه بيمينك} تم، وقال غيره التمام

<<  <   >  >>