لأن ما بعده تفسير للواحدة وأن: في موضع خفض، وكذا إن جعلتها في موضع نصب بمعى: لأن، وإن جعلتها في موضع رفع صلح الوقوف على: بواحدة، وكان المعنى هو {أن تقوموا لله مثنى وفرادى}.
قال أبو حاتم {ثم تتفكروا} تمام، وخولف في هذا، لأن المعنى عند الفراء وجماعة غيره، ثم يتفكروا هل جربتم على محمد صلى الله عليه وسلم كذبا أو رأيتم به جنة فإنكم إذا فعلتم ذلك علمتم أنه {بين يدي عذاب شديد} قطع حسن {قل ما سألتكم من أجر فهو لكم} كاف والتمام {وهو على كل شيء شهيد}.
قال يعقوب: ومن الوقف {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} فهذا الكافي من الوقف ثم يقول {علام الغيوب} على البدل من ربي، وخولف في هذا، لأنه لا يكفي الوقوف على المبدل دون البدل، ولكنه يجوز على غير هذا يكون منصوبا على المدح وهي قراءة عيسى بن عمر وكذا إن رفعت على إضمار مبتدأ وإن رفعت على أنه خبر ثان أو بدل من المضمر أو على الموضع فالوقف علام الغيوب.
ثم يقول {قل جاء الحق} فهو قطع صالح، والتمام {وما يبديء الباطل وما يعيد} وكذا {إنه سميع