الوقوف من هذه الجهة على المرسلين ولا على صراط مستقيم.
فإن جعلت لتنذر متعلقا بـ {تنزيل} جاز الوقف على {مستقيم} على أن ترفع تنزيل بإضمار ابتداء فإن نصبت لم تقف على مستقيم وكذلك إن خفضته.
وليس الوقوف على الرحيم بكاف لأن بعده لام كي والتمام {فهم غافلون} وكذا {فهم لا يؤمنون}.
{أغلالا} قطع كاف، إن قدرت المعنى فإيمانهم إلى الأذقان وهي كناية عن الإيمان وهذا قول أكثر أهل التفسير وإن جعلتها كناية عن الأعناق فالكلام متصل {فهم مقمحون} قطع كاف إن ابتدأت الخبر، والتمام {فهم لا يبصرون} وكذا {أم لم تنذرهم لا يؤمنون} وكذا {فبشره بمغفرة وأجر كريم}{وآثارهم} كاف، والتمام {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} وعن نافع {وإضرب لهم مثلا} تم وقال أحمد بن جعفر {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} وخولفا جميعا لأن {واضرب لهم مثلا} كلام ناقص والتقدير عند النحويين