الجحيم} وكذا الآيات إلى {وتله للجبين} فإنه ليس بكاف عند الكوفيين لأنه لم يات جواب {لما} والجواب عنده {ناديناه} والواو عندهم مقحمة وليس هو كذا عند البصريين لا يجوز عندهم زيادة الواو لأنها للعطف والجواب عندهم محذوف والتمام عند أبي حاتم {فقد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين} قطع كاف وكذا رؤوس الآيات إلى {وباركنا عليه وعلى إسحاق} فإنه تمام عند أبي حاتم تم الوقف على رؤوس الآيات مفهوم إلى {وتذرون أحسن الخالقين} فإنه وقف عند أبي حاتم على قراءة من رفع ما بعده.
قال أبو جعفر {وتذرون احسن الخالقين} تمام إذا قلت {الله ربكم} على الابتداء والخبر فإن رفعت على إضمار مبتدأ فهو كاف وإن نصبت على المدح فكاف أيضا وإن نصبت على البدل لم يكف الوقف على ما قبله.