على رؤوس الآيات إلى {لا ريب فيه} فإنه تمام عند أحمد بن موسى وأبي حاتم وكذا عندهما {في رحمته} تم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {فحكمه إلى الله} فإنه كاف عند أبي حاتم.
قال محمد بن عيسى {وإليه أنيب} تمام الكلام، وقال أبو جعفر: إن قدرت أن يكون {فاطر السموات والأرض} مرفوعا بالابتداء جاز ما قال، وإن جعلته مرفوعا على إضمار مبتدأ كفي الوقف على ما قبله، وإن جعلته نعتا لم يكن الوقف على ما قبله وكذا إن حفظته على البدل من الهاء التي في إليه، وإن نصبته على المدح كفي الوقف على ما قبله وكذا إن نصبته على النداء المضاف.
{يذرؤكم فيه} قطع كاف والتمام {وهو السميع البصير} وكذا {إنه بكل شيء عليم}{وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى} ليس بتمام لأن إن أبدل ما قبلها إلا أن يجعلها في موضع رفع على إضمار مبتدأ فيكون الوقف على موسى وعيسى.
قال يعقوب:{ولا تتفرقوا فيه} تم الكلام وكذا روى عن نافع {كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} تمام عند أحمد بن