والتمام عند يعقوب {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} والتقدير عنده فأنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم القيامة، {وللمؤمنين والمؤمنات} قطع كاف والتمام {والله يعلم متقلبكم ومثواكم}.
{ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم} في التمام في هذه الآية ثلاثة أقوال.
منها أن يكون التمام {نظر المغشي عليه من الموت فأولى} فيكون هذا التما ويكون فأولى تهديدا للمنكرين ويكون المعنى للمؤمنين طاعة وقول معروف ومعنى هذا يروى عن ابن عباس.
والقول الثاني أن يكون التمام {فأولى لهم} وعلى هذا أكثر أهل العلم واللغة، قال قتادة {فأولى لهم} تم الكلام ثم ابتدأ {طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم} وعن نافع {فأولى لهم} تم وهو قول يعقوب وأبي حاتم وأحمد بن جعفر وهو مذهب الخليل وسيبويه والمعنى عندهما طاعة وقول معروف وأمثل.
والقول الثالث إن الكلام متصل، قال الكسائي {فأولى لهم} يقولون طاعة وقول معروف والتمام عند الجماعة {لكان خيرا لهم}{وتقطعوا أرحامكم} قطع كاف والتمام {وأعمى