للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} قطع كاف إن ابتدأت الخبر وكذا {غير بعيد} {لكل أواب حفيظ} في القطع عليه ثلاثة معان {من} فالابتداء وكان التقدير: من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب، يقال لهم أدلخوا الجنة، فحمله على معنى من حذف القول كثير في كلام العرب كان التمام {على كل أواب حفيظ}.

وإن قدرته على معنى: هو من خشي الرحمن بالغيب كان كافيا وإن جعلته بدلا مما قبله فالتمام {ادخلوها بسلام} وكذا {ذلك يوم الخلود} وكذا {لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد}.

وعلى قراءة يحيى بن يعمر يكفي الوقوف على {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا} ثم يبتديء {فنقبوا في البلاد} وعلى قراءة الجماعة الوقف {فنقبوا في البلاد هل من محيص} والمعنى عند الفراء هل كان لهم من محيص والتمام {أو ألقى السمع وهو شهيد} وكذا {وما مسنا من لغوب} وكذا {وأدبار السجود} عند أبي

<<  <   >  >>