قبل كلا في جميع القرآن، قال ثم يستأنف كلا معنى {كلا إنها لظى} قطع كاف على ما روى عن عاصم أنه قرأ {نزاعة} بالنصب ويكون العامل في نزاعة تدعو على أن محمد بن يزيد قد قال هذا لحن لأنها لا يكون إلا هكذا ومن قرأ نزاعة بالرفع بمعنى هي نزاعة صلح أن يقف على {أنها لظى} ومن جعل نزاعة رفعها على أنها خبر ثاني عن {إن} لم يقف على ما قبلها وكذا إن جعل لظى بدلا من إسم إن وجعلت نزاعة خبر إن وكذا إن جعل لظى خبر إن ورفع نزاعة على أنه بدل من لظى وكذا إن جعل قوله إنها كناية عن القصة والكوفيون يقولون عماد ويرفع لظى ونزاعة على أنها ابتداء وخبر فعلى هذا كله لا يقف على أنها لظى {تدعو من أدبر وتولى}{وجمع فأوعى} قطع تام لا على قول من قال التقدير تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى {إلا المصلين}{إن الإنسان خلق هلوعا}{إذا مسه الشر جزوعا}{وإذا مسه الخير منوعا} ليس بتمام لأن بعده استثناء من الإنسان والإنسان بمعنى الناس فهذا قول الفراء {والمصلين ليس بتمام أيضا لأن ما بعده نعت للمصلين والتمام