الأرض وإن شئت وقفت على {والجبال أوتادا} واستأنت ما بعده والفرق بينه وبين الأول وإن كانا معطوفين أن الثاني جملة وكذا رؤوس الآيات بعده إلى {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} فإنه ليس بقطع كاف لأن بعده لام كي والتمام {وجنات ألفافا}{كان ميقاتا} ليس بقطع كاف لأن {يوم ينفع} بدل من {يوم الفصل} والتمام {فكات سرابا}{للطاغين مآبا} ليس بكاف لأن لابثين بدل مما قبله او خبر بعد خبر {لابثن فيها أحقابا} قطع كاف على قول قتادة لأنه قال {لابثين فيها أحقابا} لا انقطاع لها وبلغنا أن الحقب ثمانون عاما وعلى قول محمد بن يزيد {لابثين فيها أحقابا} لا يكفي الوقوف عليه لأن التقدير عنده لا يذوقو في الأحقاب وواحد الأحقاب حقب وقيل واحدها حقب وواحد الحقب حقبة وهذا أشبه بقول قتادة لأنه يكون جمع الجمع لأنه قال لا انقطاع وقد قال متمم: